أخذت هذه البوابة اسمها من رجل تقي يدعى سيدي بو سعدون عاش بالقرب منها في القرن الثامن الميلادي (القرن الخامس عشر الميلادي). ولقد أتاحت الوصول إلى طريق باردو ، حيث انضمت الطرق المؤدية إلى بنزرت وباجة والكاف ، ومن هنا تبرز أهميتها الوظيفية. ومع ذلك ، فانها لم يكن بها سوى خليج واحد ، ولهذا السبب بعد عام 1881 ، لم تعد تلبي الحاجة إلى حركة المرور على الطرق ، فتم هدمها واستبدالها بالبوابة الرائعة المكونة من ثلاثة فتحات والتي لا تزال موجودة حتى اليوم.